تم إنشاء FLAIR بدافع حب اللعبة الجميلة. لاحظنا نحن، ياسين ورضوان أملال، وهما أخوان ولاعبان شغوفان بكرة القدم، أن التركيز المتزايد في العصر الحديث على الإحصائيات والتكنولوجيا يبعد اللعبة عن جوهرها النقي. كرة القدم هي شكل من أشكال التعبير عن الذات، فمع كل لمسة من الكرة تُرسم آلاف القصص الفريدة من نوعها على أرض الملعب. نتذكر جميعاً أننا جميعاً كنا مفتونين عندما كنا أطفالاً صغاراً نشاهد مقاطع فيديو على اليوتيوب لأساطير مثل زيدان ورونالدينيو وهم يستعرضون فنهم الخالص بينما ينشرون البهجة في جميع أنحاء العالم. تلك الحرية والإبداع التي ألهموا بها الجيل القادم هي السبب الوحيد وراء ولادة FLAIR. إن التزامنا هو إيقاظ الجوهر النقي لكرة القدم ومنح الجيل القادم فرصة للوقوع في حب اللعبة، تماماً كما فعلنا نحن.

في مهمتنا لتشجيع اللاعبين على أن يكونوا أحراراً ومبدعين في الملعب، خلصنا إلى أن الإكسسوارات المريحة والنوعية أمر غير قابل للتفاوض. وجدنا أن الشركات التقليدية لم تستمع حقًا إلى رغبات وملاحظات الجيل الجديد. مع وجود واقيات الساق الضخمة القديمة كأكبر دليل على ذلك. فهي ثقيلة وضخمة وغالباً ما تكون غير ثابتة في مكانها مما يفقدك تركيزك في المباراة. كان اللاعبون يكرهون واقيات الساق هذه لدرجة أن الكثير من أصدقائنا الذين يلعبون على أعلى مستوى فضلوا استبدالها بمواد مثل نعل الحذاء أو الورق. وقد ألهمنا هذا الأمر لابتكار وسادات FLAIR الصغيرة سيئة السمعة الآن. والتي تمثل الآن وعاءً وراء التزامنا بإعادة إحياء الجوهر النقي لكرة القدم.

نحن في FLAIR، نحن أكثر من مجرد زملاء في الفريق؛ نحن عائلة ومجتمع من عشاق كرة القدم، كل منا يجلب حبه لكرة القدم الخالصة إلى الملعب. من الدوريات المحلية إلى دوري أبطال أوروبا، نتشارك الشغف نفسه. نخطط لإنشاء مجتمعات وطرق للتواصل حيث يمكن للاعبي كرة القدم مشاركة هذا الشغف والنمو معاً. لأننا نؤمن أن التواصل هو أحد أفضل الأشياء في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه.

FLAIR هي أكثر من مجرد علامة تجارية؛ إنها حركة - احتفاءً بالروح الحماسية والفن الخام للعبة الجميلة. يتفاعل العديد من النجوم مع هذه الرسالة، مستذكرين سحر كرة القدم في طفولتهم. لهذا السبب احتضنت مواهب عالمية مثل فلوريان فيرتز وجوشوا زيركزي ومالو جوستو وغيرهم الكثير من المواهب التي احتضنت الحركة وتألقت بملابسها بكل فخر. ليس لأن FLAIR هي أكبر علامة تجارية في العالم، ولكن فقط للرسالة التي تجسدها: إعادة الجوهر النقي لكرة القدم.